تعليم التشبيه باستخدام الخريطة الذهنية للطلبة المتقدمين في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ فمن المعلوم أن اللغة العربية هي لغة غنية بثروتها اللغوية، كما يتمتع العرب بالفصاحة؛ حيث اشت...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Ali, Asem Shehadeh Saleh, Yousuf, Mohamed Abdel Rahman Ibrahim, Soalman, Norhamizah
Format: Book Chapter
Language:English
Published: Mashreq International 2020
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/87520/1/87520_%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%87%20%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D9%86%D9%8A%D8%A9.pdf
http://irep.iium.edu.my/87520/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ فمن المعلوم أن اللغة العربية هي لغة غنية بثروتها اللغوية، كما يتمتع العرب بالفصاحة؛ حيث اشتهرت لديهم فنون الشعر العربي؛ كالشعر الجاهلي، والشعر الإسلامي، والخطابة والرسالة الأدبية والقصيدة، وغير ذلك، وهناك الأسواق والمناظرات الشعرية كسوق عكاظ وذي المجاز، ثم نزل الوحي إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم؛ ولكنه لم يكن شعرا أو نثرا، ولا خطبا من خطب العرب. وبنزول القرآن الكريم عرف العرب قديما فنون (علوم) البلاغة، وبعد ذلك عملوا على تطويرها حتى عرف لها أصول وقواعد. وتمتاز علوم اللغة العربية بتفرعات كثيرة ومتعددة؛ فالبلاغة هي أحد العلوم المهمة في علوم اللغة العربية؛ لأنها تبين سر إعجاز القرآن الكريم من حيث بلاغته وفصاحته، والبلاغة تُعنى بإلقاء الكلام بعبارة صحيحة فصيحة،كما قال أحد المستشرقين العالم جينغ (Ginng): (إن البلاغة فن تطبيق الكلام المناسب للموضوع، أو للحاجة على الحاجة القارئ أو السامع). وينقسم علم البلاغة إلى ثلاثة فروع، وهي علم المعاني، وعلم البيان وعلم البديع؛ وعلم المعاني هو تقسيم الكلام إلى خبري وإنشائي؛ أما علم البيان فهو تقسيم الكلام إلى حقيقي ومجازي مثل التشبيه والاستعارة والكناية؛ وأخيرا علم البديع وهو يهتم بالمحسنات اللفظية والمعنوية كالجناس والطباق والسجع. ويُعدّ علم البيان أحد الموضوعات المهمة في علم البلاغة؛ لأنه يختص بتفسير كلام الله تعالى، وهذا العلم هو وسيلة لإظهار خصائص البلاغة القرآنية، وإظهار وجه الإعجاز أيضا، ويعتبر التشبيه إحدى الصور البيانية الأكثر استخداما؛ حيث يُستعمل كثيرا في كتاب الله، والأحاديث النبوية، كما أنه يستخدم بكثرة في النصوص الأدبية