آثار الوسائط المتعددة المختلفة في تعرف المفردات الجديدة لدى متعلمي اللغة العربية في المستوى المتوسط في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا

أجريت دراسة شبه تجريبية من قبل الباحثة لاستكشاف استخدام الوسائط المتعددة المختلفة وآثارها لدى الطلاب في التعرف على المفردات الجديدة. وقد استخدمت أربعة أساليب مختلفة من الوسائط المتعددة: (أ) النص المرئي والصورة ، (ب) النص المرئي والصورة بإضافة الصوت ، (ج) النص المرئي والصورة والصوت بإضافة الترجمة ، و...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Abu Bakar, Radhwa
Format: Book Chapter
Language:English
Published: Unit Bahasa Arab, Fakulti Pengajian Islam, Universiti Kebangsaan Malaysia 2014
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/41464/1/Artikel_ukm-Radhwa.pdf
http://irep.iium.edu.my/41464/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:أجريت دراسة شبه تجريبية من قبل الباحثة لاستكشاف استخدام الوسائط المتعددة المختلفة وآثارها لدى الطلاب في التعرف على المفردات الجديدة. وقد استخدمت أربعة أساليب مختلفة من الوسائط المتعددة: (أ) النص المرئي والصورة ، (ب) النص المرئي والصورة بإضافة الصوت ، (ج) النص المرئي والصورة والصوت بإضافة الترجمة ، و (د) النص المرئي والصورة والصوت والترجمة بإضافة الجملة. وشاركت في هذه الدراسة مجموعة من طلاب متعلمي اللغة العربية في المستوى المتوسط في الجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا. قد قسّمت هذه المجموعة إلى أربع مجموعات وخضعت كل من المجموعات تحت استخدام واحد من الوسائط المتعددة المختلفة الأربعة. وعلى كل طالب إكمال الاختبار القبلي قبل استخدام الوسائط المتعددة. وبعد استخدام الوسائط المتعددة طُلب من الطلاب إكمال الاختبار البعدي. وقد وزّعت الاستبانة عقب الاختبار البعدي على الطلاب لغرض تقييم وجهة نظر الطلاب نحو استخدام الوسائط المتعددة. وبعد أسبوع من الفترة التجريبية، قد ملأ الطلاب المشاركون في هذه الدراسة الاختبار البعدي الثاني لأجل حصول الباحثة على بيانات عن احتفاظ الطلاب بتلك المفردات الجديدة. وتم تحليل البيانات التي تم الحصول عليها في هذه الدراسة باستخدام SPSS. وأظهرت النتيجة من تحليل التباين (ANOVA) أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الحصول عليها الطلاب العينة في الاختبار القبلي والاختبار البعدي. ومع ذلك لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية من بين أربع مجموعات من الطلاب الذين استخدموا أربعة أساليب مختلفة من الوسائط المتعددة.