النظام الجنائي الاسلامي هو الحل للأمن في العالم / لمللدكتور سعدي حيدرة

ما من دولة في العالم السائرة في طريق النمو الاقتصادي والاجتماعي و السياسي إلا و هي تسعى جاهده ، و عبر كافة الطرق والسبل ، التي قد تتاح لها ، لنقل التحضر والتكنولوجيا والتقدم العلمي اللازمين لتحقيق المزيد من الرفاهية والازدهار والعيش الكريم لشعبها. و قد تكون معتمدة في ذلك على صرف الاموال الباهظة ، من...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
Published: 2015
Online Access:http://ir.uitm.edu.my/id/eprint/16695/1/PRO_SA%27IDI%20HAYDRAH%20M%2015.pdf
http://ir.uitm.edu.my/id/eprint/16695/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
id my.uitm.ir.16695
record_format eprints
spelling my.uitm.ir.166952019-06-25T06:42:45Z http://ir.uitm.edu.my/id/eprint/16695/ النظام الجنائي الاسلامي هو الحل للأمن في العالم / لمللدكتور سعدي حيدرة ما من دولة في العالم السائرة في طريق النمو الاقتصادي والاجتماعي و السياسي إلا و هي تسعى جاهده ، و عبر كافة الطرق والسبل ، التي قد تتاح لها ، لنقل التحضر والتكنولوجيا والتقدم العلمي اللازمين لتحقيق المزيد من الرفاهية والازدهار والعيش الكريم لشعبها. و قد تكون معتمدة في ذلك على صرف الاموال الباهظة ، من اجل تحقيق هذه الغاية والوصول الى مصف الدول التي تتزعم هذا العالم. ليعيش شعبهافي امن وأمان في كافة الالات ( الغذائية ، الامنية ، الاستقرار ، الراحة النفسية ، الخ.(..... فاذا كانت هذه حقيقة واقعية وان الامر مسلم به في مجال العقل والواقع و انه لا يمكن ابدا ان يتحقق هذا الرقي والازدهار ، لأي دولة في عالمنا اليوم ،إلا عبر المرور بقناة العلم والوصول الى هذا التحضر المادي. فانه ايضا في المقابل لا يمكن ابدا ان نخفي اخفاق هذه الانظمة في توفير الامن والأمان لشعوبا. وان من يستورد هذه التكنولوجيا يجب ان يتحرى فيها الافات التي قد تنقل معها وقد تتعس هذا الشعب اكثر مما تحقق له هذه الرفاهية المنشودة.لقد بين لنا التاريخ على مدى طول السنين الخالي ة و الى يومنا هذا ان تعاسة هذه الشعوب المتحضرة في مجالي الامن و الامان لم يتحقق رغم التحضر والتقدم التكنولوجي والعلمي ورغم ما سن من قوانين وضعية جزائية متسمة تارة بالردع وتارة بالإصلاح.الا ان كل هذه السياسات با ت بالفشل الذريع سوا كان ذلك على المستوى الداخلي لهذه الدول او المستوى الخارجي. رغم ذلك فان عالمنا الاسلامي اليوم يلهث ورا هذه القوانين ويقلدها ويتبنى مبادئها ويسعى لتطبيقها وذلك تحت شعار مواكبة الحضارة والتحضر. فهل يوجد في ارثنا الإسلامي ما يغنينا عن هذه القوانين ومباد ئها ، و يحقق ما عجزت الحضارة الحالية و الغرب عن تحقيقه في مجالي الامن والأمان للأمم عامة والأمة الاسلامية خاصة؟ هذا ما سنحاول الاجابة عنه في هذا البحث المتواضع حسب الخطة التالية: المحور الاول: اخفاق القوانين الوضعية في تحقيق الامن و الامان للأمم. المحور الثاني: أمن العالم مرتبط بتطبيق النظام الجنائي الاسلامي كإرث للأمم. الخاتمة. 2015 Conference or Workshop Item PeerReviewed text en http://ir.uitm.edu.my/id/eprint/16695/1/PRO_SA%27IDI%20HAYDRAH%20M%2015.pdf UNSPECIFIED (2015) النظام الجنائي الاسلامي هو الحل للأمن في العالم / لمللدكتور سعدي حيدرة. In: 1st International Islamic Heritage Conference (ISHEC) 2015, 11-12 November 2015, Hotel Mahkota, Melaka.
institution Universiti Teknologi Mara
building Tun Abdul Razak Library
collection Institutional Repository
continent Asia
country Malaysia
content_provider Universiti Teknologi Mara
content_source UiTM Institutional Repository
url_provider http://ir.uitm.edu.my/
language English
description ما من دولة في العالم السائرة في طريق النمو الاقتصادي والاجتماعي و السياسي إلا و هي تسعى جاهده ، و عبر كافة الطرق والسبل ، التي قد تتاح لها ، لنقل التحضر والتكنولوجيا والتقدم العلمي اللازمين لتحقيق المزيد من الرفاهية والازدهار والعيش الكريم لشعبها. و قد تكون معتمدة في ذلك على صرف الاموال الباهظة ، من اجل تحقيق هذه الغاية والوصول الى مصف الدول التي تتزعم هذا العالم. ليعيش شعبهافي امن وأمان في كافة الالات ( الغذائية ، الامنية ، الاستقرار ، الراحة النفسية ، الخ.(..... فاذا كانت هذه حقيقة واقعية وان الامر مسلم به في مجال العقل والواقع و انه لا يمكن ابدا ان يتحقق هذا الرقي والازدهار ، لأي دولة في عالمنا اليوم ،إلا عبر المرور بقناة العلم والوصول الى هذا التحضر المادي. فانه ايضا في المقابل لا يمكن ابدا ان نخفي اخفاق هذه الانظمة في توفير الامن والأمان لشعوبا. وان من يستورد هذه التكنولوجيا يجب ان يتحرى فيها الافات التي قد تنقل معها وقد تتعس هذا الشعب اكثر مما تحقق له هذه الرفاهية المنشودة.لقد بين لنا التاريخ على مدى طول السنين الخالي ة و الى يومنا هذا ان تعاسة هذه الشعوب المتحضرة في مجالي الامن و الامان لم يتحقق رغم التحضر والتقدم التكنولوجي والعلمي ورغم ما سن من قوانين وضعية جزائية متسمة تارة بالردع وتارة بالإصلاح.الا ان كل هذه السياسات با ت بالفشل الذريع سوا كان ذلك على المستوى الداخلي لهذه الدول او المستوى الخارجي. رغم ذلك فان عالمنا الاسلامي اليوم يلهث ورا هذه القوانين ويقلدها ويتبنى مبادئها ويسعى لتطبيقها وذلك تحت شعار مواكبة الحضارة والتحضر. فهل يوجد في ارثنا الإسلامي ما يغنينا عن هذه القوانين ومباد ئها ، و يحقق ما عجزت الحضارة الحالية و الغرب عن تحقيقه في مجالي الامن والأمان للأمم عامة والأمة الاسلامية خاصة؟ هذا ما سنحاول الاجابة عنه في هذا البحث المتواضع حسب الخطة التالية: المحور الاول: اخفاق القوانين الوضعية في تحقيق الامن و الامان للأمم. المحور الثاني: أمن العالم مرتبط بتطبيق النظام الجنائي الاسلامي كإرث للأمم. الخاتمة.
format Conference or Workshop Item
title النظام الجنائي الاسلامي هو الحل للأمن في العالم / لمللدكتور سعدي حيدرة
spellingShingle النظام الجنائي الاسلامي هو الحل للأمن في العالم / لمللدكتور سعدي حيدرة
title_short النظام الجنائي الاسلامي هو الحل للأمن في العالم / لمللدكتور سعدي حيدرة
title_full النظام الجنائي الاسلامي هو الحل للأمن في العالم / لمللدكتور سعدي حيدرة
title_fullStr النظام الجنائي الاسلامي هو الحل للأمن في العالم / لمللدكتور سعدي حيدرة
title_full_unstemmed النظام الجنائي الاسلامي هو الحل للأمن في العالم / لمللدكتور سعدي حيدرة
title_sort النظام الجنائي الاسلامي هو الحل للأمن في العالم / لمللدكتور سعدي حيدرة
publishDate 2015
url http://ir.uitm.edu.my/id/eprint/16695/1/PRO_SA%27IDI%20HAYDRAH%20M%2015.pdf
http://ir.uitm.edu.my/id/eprint/16695/
_version_ 1685648838711312384
score 13.18916