الإمام عبد القاهر الجرجاني: حياته ومؤلفاته

الحمد لله الذي علم الإنسان، علمه البيان، والصلاة والسلام على المصطفى أشرف المرسلين، آخر النبيين، وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين. الإمام عبد القاهر الجرجاني جدير بمثل هذه الدراسة العميقة لحياته، وأعماله التي ازدخرت بها المكتبة العربية. ونظريته في (النظم) تدل على نبوع فكر هذا الإمام، وآراؤه، كمجدد للفكر ا...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Ahmed Hussien, Nasreldin, Taher, Musa
Format: Book Chapter
Language:English
Published: دار شاكر للطباعة والنشر 2021
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/91759/1/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA%2018%20%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%20-%20PAGE%20326%20%281%29.pdf
http://irep.iium.edu.my/91759/
http://www.iium.edu.my.research
http://www.iium.edu.my.research
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:الحمد لله الذي علم الإنسان، علمه البيان، والصلاة والسلام على المصطفى أشرف المرسلين، آخر النبيين، وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين. الإمام عبد القاهر الجرجاني جدير بمثل هذه الدراسة العميقة لحياته، وأعماله التي ازدخرت بها المكتبة العربية. ونظريته في (النظم) تدل على نبوع فكر هذا الإمام، وآراؤه، كمجدد للفكر اللغوي والأدبي، وكذلك الإسلامي في مجال الإعجاز. وهو مؤثّر في تأصيل الفكر اللغوي والأدبي الحديث من خلال نظريته هذه. فقد كان- حقاً- الإمام عبد القاهر الجرجاني سابقا لعصره في قضية تأصيل المعرفة، وتجديدها وفي دراسة الفكر الإسلامي، وذلك من خلال أعماله المختلفة المتنوعة التي قدّمها في مجال اللغويات والأدبيات والأسلوب، والنقد الأدبي، وإعجاز القرآن الكريم. لم تغفل كتب التراجم عن ترجمة الإمام عبد القاهر الجرجاني، ولكنها كانت ترجمة تتسم بالإيجاز، فالرجل من أعلام الفكر العربي. وتعدّ تصانيفه، من بين أهم مصادر دراسة التراث الأدبي العربي، ولعل الدليل على نبوغه ومكانته الأدبية ما ذهب إليه معاصره الباخرزي حيث قال:"اتفقت على أمامته الألسنة، وتجملت بمكانه وزمانه الأمكنة والأزمنة... "، بل كان من أكابر النحويين، أخذ عن أبي الحسن محمد بن الحسين بن عبد الوارث، وكان يحكي عنه كثيرا، كما كان اطّلاعه وافر، ومعلوماته غزيرة، وثقافته عميقة. قال عنه القفطي أنه عالم بالنحو والبلاغة... وتصدّر بجرجان، وحثت إليه الرحال، وصنّف التصانيف الجليلة. وصفه الحافظ الذهبي بأنه أمام النحاة، وشيخ العربية.