تجربتي في تعلم العربية وتعليمها

بتأثير من التَّعالُق بين العربية والإسلام بدأ تعليم العربية في ماليزيا مع مجيء الإسلام إلى شواطئ جنوب شرق آسيا؛ إذ لا يُمكن اتِّباع الإسلام وفهمُه فهمًا شاملاً من دون تعلُّم العربية، وهكذا أصبح تعلُّمها جزءًا من تقاليد ماليزيا، فهي اللغة الرسمية لدين البلاد الرسمي؛ الإسلام. ويبدأ تعليم العربية في م...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Ahmad H.Osman, Rahmah
Format: Book Chapter
Language:English
Published: King Abdallah Ibn Abdul Aziz International Centre for the Arabic Language, Saudi Arabia 2018
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/70387/1/70387_%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%AA%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9.pdf
http://irep.iium.edu.my/70387/
https://www.kaiciid.org/publications-resources
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
id my.iium.irep.70387
record_format dspace
spelling my.iium.irep.703872019-01-31T02:35:41Z http://irep.iium.edu.my/70387/ تجربتي في تعلم العربية وتعليمها Ahmad H.Osman, Rahmah PI Oriental languages and literatures بتأثير من التَّعالُق بين العربية والإسلام بدأ تعليم العربية في ماليزيا مع مجيء الإسلام إلى شواطئ جنوب شرق آسيا؛ إذ لا يُمكن اتِّباع الإسلام وفهمُه فهمًا شاملاً من دون تعلُّم العربية، وهكذا أصبح تعلُّمها جزءًا من تقاليد ماليزيا، فهي اللغة الرسمية لدين البلاد الرسمي؛ الإسلام. ويبدأ تعليم العربية في ماليزيا في مرحلة رياض الأطفال؛ إذ يتعلَّم الصغار الحروف العربية للتمكن من تلاوة القرآن الكريم، ولا يُنهي التلميذ الصف الأول أو الثاني إلا وقد أجاد قراءة الحروف العربية، ثم تعمد المدارس إلى اتِّباع أسلوب التحفيظ للنصوص العربية من دون تفهيمها بدافع أن القراءة بالعربية جزءٌ من نَقْلِ المعارف الإسلامية في ماليزيا؛ لذا كان تعلُّم العربية إلزاميًّا في المدارس الدينية والابتدائية (العلمانية)، واختياريًّا في المدارس الثانوية (العلمانية)، وهو ما تكرَّس مع الصحوة الإسلامية في ماليزيا في ثمانينيات القرن العشرين؛ حينها كنتُ في السادسة عشرة من عمري طالبةً في المرحلة الثانوية في الفرع العلمي، ولم أعرف من العربية غير تلاوة القرآن الكريم من دون فهمه، وإذ سيطر الوعي الإسلامي في المؤسسات التعليمية الماليزية آنذاك؛ تحوَّل كثير منها إلى اعتماد التوجه الإسلامي شكلاً ومضمونًا بدلاً من توجهها العلماني، وتمشيًّا مع هذا آثرتُ ترك الفرع العلمي إلى الدراسة الدينية التي كان لا بُدَّ للملتحقين بها من تعلُّم العربية. King Abdallah Ibn Abdul Aziz International Centre for the Arabic Language, Saudi Arabia 2018 Book Chapter PeerReviewed application/pdf en http://irep.iium.edu.my/70387/1/70387_%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%AA%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9.pdf Ahmad H.Osman, Rahmah (2018) تجربتي في تعلم العربية وتعليمها. In: كيف تعلمت العربية؟ مجموعة من سير التعليم لأعلام من التاطقين بغير العربية. King Abdallah Ibn Abdul Aziz International Centre for the Arabic Language, Saudi Arabia, Saudi Arabia, pp. 97-111. ISBN 978-603-8221-18-1 https://www.kaiciid.org/publications-resources
institution Universiti Islam Antarabangsa Malaysia
building IIUM Library
collection Institutional Repository
continent Asia
country Malaysia
content_provider International Islamic University Malaysia
content_source IIUM Repository (IREP)
url_provider http://irep.iium.edu.my/
language English
topic PI Oriental languages and literatures
spellingShingle PI Oriental languages and literatures
Ahmad H.Osman, Rahmah
تجربتي في تعلم العربية وتعليمها
description بتأثير من التَّعالُق بين العربية والإسلام بدأ تعليم العربية في ماليزيا مع مجيء الإسلام إلى شواطئ جنوب شرق آسيا؛ إذ لا يُمكن اتِّباع الإسلام وفهمُه فهمًا شاملاً من دون تعلُّم العربية، وهكذا أصبح تعلُّمها جزءًا من تقاليد ماليزيا، فهي اللغة الرسمية لدين البلاد الرسمي؛ الإسلام. ويبدأ تعليم العربية في ماليزيا في مرحلة رياض الأطفال؛ إذ يتعلَّم الصغار الحروف العربية للتمكن من تلاوة القرآن الكريم، ولا يُنهي التلميذ الصف الأول أو الثاني إلا وقد أجاد قراءة الحروف العربية، ثم تعمد المدارس إلى اتِّباع أسلوب التحفيظ للنصوص العربية من دون تفهيمها بدافع أن القراءة بالعربية جزءٌ من نَقْلِ المعارف الإسلامية في ماليزيا؛ لذا كان تعلُّم العربية إلزاميًّا في المدارس الدينية والابتدائية (العلمانية)، واختياريًّا في المدارس الثانوية (العلمانية)، وهو ما تكرَّس مع الصحوة الإسلامية في ماليزيا في ثمانينيات القرن العشرين؛ حينها كنتُ في السادسة عشرة من عمري طالبةً في المرحلة الثانوية في الفرع العلمي، ولم أعرف من العربية غير تلاوة القرآن الكريم من دون فهمه، وإذ سيطر الوعي الإسلامي في المؤسسات التعليمية الماليزية آنذاك؛ تحوَّل كثير منها إلى اعتماد التوجه الإسلامي شكلاً ومضمونًا بدلاً من توجهها العلماني، وتمشيًّا مع هذا آثرتُ ترك الفرع العلمي إلى الدراسة الدينية التي كان لا بُدَّ للملتحقين بها من تعلُّم العربية.
format Book Chapter
author Ahmad H.Osman, Rahmah
author_facet Ahmad H.Osman, Rahmah
author_sort Ahmad H.Osman, Rahmah
title تجربتي في تعلم العربية وتعليمها
title_short تجربتي في تعلم العربية وتعليمها
title_full تجربتي في تعلم العربية وتعليمها
title_fullStr تجربتي في تعلم العربية وتعليمها
title_full_unstemmed تجربتي في تعلم العربية وتعليمها
title_sort تجربتي في تعلم العربية وتعليمها
publisher King Abdallah Ibn Abdul Aziz International Centre for the Arabic Language, Saudi Arabia
publishDate 2018
url http://irep.iium.edu.my/70387/1/70387_%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%AA%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9.pdf
http://irep.iium.edu.my/70387/
https://www.kaiciid.org/publications-resources
_version_ 1643619206161235968
score 13.160551