عمان في الذاكرة الماليزية، المرجعية التاريخية والتراث الثقافي للشعب العماني في ماليزيا = Oman in the Malaysian memory: the historical reference and cultural heritage of Omani nation in Malaysia

إثر النشاط الملاحي العالمي اليوم بادرت مختلف الدول إلى إعادة تقييم موقعها الاجتماعي السياسي والثقافي في المنطقة، ومثل هذا التخطيط لدى دولة ما؛ غالبًا ما ينطوي على تعمُّق في بحث المرجعية التاريخية والتراث الثقافي لشعبها، مما يُهيئ لتطوير الحاضر والتخطيط للمستقبل من خلال أنموذج مشروع توسُّعي بدأه الأج...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Ahmad H.Osman, Rahmah, Nadri, Nabil, Yaapar, Md. Salleh, Akhmetova, Elmira, Hamawiya, Adham
Format: Book
Language:Arabic
Published: ذاكرة عمان 2018
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/67793/1/%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A9.pdf
http://irep.iium.edu.my/67793/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:إثر النشاط الملاحي العالمي اليوم بادرت مختلف الدول إلى إعادة تقييم موقعها الاجتماعي السياسي والثقافي في المنطقة، ومثل هذا التخطيط لدى دولة ما؛ غالبًا ما ينطوي على تعمُّق في بحث المرجعية التاريخية والتراث الثقافي لشعبها، مما يُهيئ لتطوير الحاضر والتخطيط للمستقبل من خلال أنموذج مشروع توسُّعي بدأه الأجداد، وهكذا، وفي سياق تطور الحضارة الإسلامية؛ يبرز الشعبان العُماني والملايو وقد اضطلعا مبكرًا بمهمة الحفاظ على حيوية سواحل المحيطين الهندي والهادي عن طريق السيطرة على الحركة الملاحية والتجارية فيها، ولا سيما ما بين القرنين التاسع والتاسع عشر الميلاديين، ثم في القرن التاسع عشر الميلادي أثرت الحركة الاستعمارية الأوروبية في هذه السيطرة التقليدية. وتشهد الطبيعة البحرية لكل من عُمان وماليزيا على الاتصال المباشر من خلال البحارة الذين زاروا موانئ من مثل: قدح القديمة، وتيومن، وملاكا؛ ذُكرت في المؤلفات التاريخية العربية الفارسية من مثل: "عجائب الهند" لبزرك الرامهرمزي، و"رحلة التاجر سليمان" لأبي زيد السيرافي، وكذا في المؤلفات الملايوية، وأيضًا الأوروبية، فقد عرض كتاب "سلسلة تاريخ قدح" قصة رُبَّان عُماني تواصل وطاقم سفينته مع أهل قدح، في حين نشهد اليوم في ماليزيا استمرار التراث الثقافي للخليج العربي، ولا سيما العُماني، من خلال بعض الأقمشة والأطعمة من مثل الزي المسقطي والحلوى المسقطية، مما يشي بأن التأثير الثقافي يتجاوز الحدود السياسية المباشرة.