ضرْبُ الزوجات في ضوء مقاصد الشريعة = Wife beating in view of the purposes of Islamic law

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، سيدنا محمدٍ، وعلى آله وأصحابه الأوفياء المتقين، ومَن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين. مِن جُملة التشريعات المرتبطة بالأسرة مَا يتصل بأحكام التقويم، التي شَرَعها المولى جل وعلا لعلاج نشوز المرأة، مِن خلال وسائل وطُرقٍ تعمل على منْع كِي...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Arif, Arif Ali, Zahran, Nafi'
Format: Article
Language:Arabic
English
Published: Hujjat Al-Islam Academy, Darul Uloom Waqf Deoband 2018
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/67738/1/Dr%20Arif%20Ali.pdf
http://irep.iium.edu.my/67738/7/%D8%B6%D8%B1%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A7%D8%AA%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B6%D9%88%D8%A1%20%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B5%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9%20%281%29.pdf
http://irep.iium.edu.my/67738/
https://dud.edu.in/index.php/en/publications
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، سيدنا محمدٍ، وعلى آله وأصحابه الأوفياء المتقين، ومَن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين. مِن جُملة التشريعات المرتبطة بالأسرة مَا يتصل بأحكام التقويم، التي شَرَعها المولى جل وعلا لعلاج نشوز المرأة، مِن خلال وسائل وطُرقٍ تعمل على منْع كِيان الأسرة مِن الانفراط والانهيار، وتُحقِّق لها الاستقرار والاستمرار، بحيث تكون سندًا للأسرة في وقت المشكلات، متى ما تمَّ تفعيلها بالحكمة، والكيفية الشرعية المطلوبة. ويأتي هذا البحث لبيان هذا الجانب مِن نظام الأسرة، مع التركيز على وسيلة الضرب، وكيف أنَّ الناس قد أساؤوا فهمه، لا سيما في هذا العصر، لذلك ينبغي تحقيق المقاصد الشرعية للحياة الزوجية، الهادفة إلى تحقيق المعاشرة الزوجية السعيدة بين الرجل والمرأة، والقضاء على جميع مَا يُعكِّر صفو العلاقة بينهما، وذلك بكل الوسائل والسبل. وقد أبرز البحث عدة نتائج، مِن أهمها: الدور المهم للعُرف في مسألة جواز أو منع ضرب الزوجة، فالأعراف الرافضة لعملية الضرب ينبغي وضْعُها في الاعتبار، للحفاظ على سلامة الأسرة، لا سيما إنْ تحوَّل الضرب مِن دواءٍ إلى داءٍ، وغَدَا وسيلةَ تحطيمٍ، لا وسيلةَ تقويمٍ.