مشهد الشعر العماني في العصر البوسعيدي

يقدم هذا الكتاب دراسة لمرحلة مهمة من مراحل الشعر العربي في عمان، وهي مرحلة الدولة البوسعيدية التي بدأت في عمان فعليا عام ) 1162 ه/ 1748 م(، متوقفا في دراسته عند منتصف القرن 13 ه، منتصف القرن 19 م ) 1266 ه/ 1850 م(، حيث يصف الحالة الشعرية العامة وعلاقتها بالحالتين السياسية والثقافية، ويرصد إنتاج ا...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Al-Hajri, Muhammed Said, Ahmad H.Osman, Rahmah
Format: Book
Language:English
English
English
Published: IIUM Press, International Islamic University Malaysia 2017
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/63666/1/COVER%20BOOK%20MASHHAD%20AL-SYIR%20AL-OMANI.pdf
http://irep.iium.edu.my/63666/2/MASHHAD%20AL-SYIR%20AL-OMANI.pdf
http://irep.iium.edu.my/63666/13/63666_%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%8A.pdf
http://irep.iium.edu.my/63666/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:يقدم هذا الكتاب دراسة لمرحلة مهمة من مراحل الشعر العربي في عمان، وهي مرحلة الدولة البوسعيدية التي بدأت في عمان فعليا عام ) 1162 ه/ 1748 م(، متوقفا في دراسته عند منتصف القرن 13 ه، منتصف القرن 19 م ) 1266 ه/ 1850 م(، حيث يصف الحالة الشعرية العامة وعلاقتها بالحالتين السياسية والثقافية، ويرصد إنتاج الأسماء الشعرية الأكثر تأثيراً ودواوينهم ومجاميعهم الشعرية، معتنيا بدراسة الظواهر الموضوعية والفنية التي تمثل خصائص الشعر، مركزاً تحليلاته على ثلاثة شعراء هم: سالم بن محمد الدرمكي، وهلال بن سعيد بن عرابة، وحميد بن محمد بن رزيق، وذلك من خلال دراسة العناصر الأساسية في العمل الشعري العربي وهي: الأغراض الشعرية، والصورة الشعرية، وبنية القصيدة، واللغة الشعرية، والإيقاع وموسيقى الشعر، معتنيا في سياق ذلك بالظواهر المرتبطة بالمرحلة في الحالة العربية العامة مثل المغالاة في الصنعة، والتوسع في استخدام المحسنات البديعية، والمعارضات والتخميس، والمناظيم العلمية، وأثر الفقيه الشاعر، وغيرها، وكذلك التغييرات الحادثة في اللغة الشعرية، والمعاني والأغراض الشعرية، وفي بنية القصيدة، لاكتشاف توسع أو تراجع هذه الظواهر. وقد وظّف البحث في ذلك جملة من المناهج أبرزها المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، كما وظّف الاستقراء، ووضع إطاراً نظريا قبل كل فصل أو مبحث يحتاج إلى تمهيد نظري يتصل بالمفهوم أو الظاهرة المدروسة، مستفيداً في ذلك من مراجع البلاغة والنقد الأدبي القديم والحديث، وكذلك من بعض مراجع النقد المترجمة من اللغات الأخرى، ومن الدراسات السابقة لشعر هذه المرحلة. ويقع البحث في مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، فاتجهت بعض فصوله إلى البحث النظري بينما ركز الفصلان الثالث والرابع على تحليل النماذج الشعرية، ليخلص إلى نتائجه في خاتمة البحث التي تضمنت خلاصات الدراسة وتوصياتها وكشف عن بعض الأسماء والنصوص الشعرية الجديدة، ونبه إلى أهمية أسماء شعرية أخرى لم يدرسوا من قبل، كما أضاف عدة ملاحق لتعزيز مادة البحث وتوضيحها.