تشفير يونيكود ودوره في تسهيل كتابة القرآن الكريم باستخدام الحاسب اآللي

الملخص: منذ اختراع الحاسوب قبل ما يزيد عن سبعين عاما ظهرت الحاجة إلى تشفير البيانات المتمثلة في الحروف واألرقام والعالمات المختلفة المستخدمة داخل الحاسب اآللي، ليتم تخزينها في ذاكرة الحاسب في صورة رقمية. وعلى مدى سنين طويلة برزت العديد من طرق تشفير وترميز البيانات، منها ما عم وانتشر استخدامه على ن...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Khalifa, Othman Omran, Hameed, Shihab A., Hassan Abdalla Hashim, Aisha
Format: Article
Language:English
Published: 2016
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/55158/1/%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%8A%D8%B1%20%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%83%D9%88%D8%AF%20%D9%88%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%87%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84%20%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85.pdf
http://irep.iium.edu.my/55158/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:الملخص: منذ اختراع الحاسوب قبل ما يزيد عن سبعين عاما ظهرت الحاجة إلى تشفير البيانات المتمثلة في الحروف واألرقام والعالمات المختلفة المستخدمة داخل الحاسب اآللي، ليتم تخزينها في ذاكرة الحاسب في صورة رقمية. وعلى مدى سنين طويلة برزت العديد من طرق تشفير وترميز البيانات، منها ما عم وانتشر استخدامه على نطاق واسع، ومنها ما ظل محدود االستعمال ومقصورا على نوع معين من الحاسبات. كما تم اصطالح العرب على أنواع من التشفير خصصت للغة العربية عند إدخالها إلى الحاسوب. وبزغ نجم تشفير يونيكود ساطعا حيث أصبح نظام التشفير العالمي الموحد والمتفق عليه في العالم أجمع، فقد استوعب لغات العام قديمها وحديثها وال غرو فمدى تشفيره يصل إلى مليون حرف. وقد أعد اتحاد يونيكود جداول بالحروف والرموز والعالمات المشفرة لكل لغة على حدة ومنها بالطبع ما يخص اللغة العربية وما يكتب بالحرف العربي من اللغات كالفارسية. أبرز ما يميز هذا النظام أنه دائم التوسع واالزدياد حيث أرسى اتحاد يونيكود قواعد وضوابط إلضافة الجديد من الرموز والعالمات إليه لكل راغب في ذلك من الباحثين والمهتمين بقضايا اللغات وإدخالها إلى الحاسوب. وقد تبنت العديد من البرامج الجاهزة المخصصة إلنتاج وتطوير الخطوط الحاسوبية نظام تشفير يونيكود، وأصبح الركيزة واألساس في عملية إخراج الخط إلى حيز الوجود. ومن أشهر هذه البرامج وأكثرها شيوعا واستعماال برنامج فونت كريتور والذي أوضحنا بإيجاز في ورقتنا هذه كيفية استعماله لتوليد خط حاسوبي قادر على كتابة القرآن الكريم بما يوافق رواية حفص عن عاصم. وال زالت األبحاث جارية والدراسات مستمرة لتصميم خطوط حاسوبية تعتمد أساسا على تشفير يونيكود تسهل كتابة القرآن الكريم ورسمه بمختلف أنواع الرسم العثماني للقرآن الكريم كرسم الداني المستعمل في رسم المصاحف في دول الشمال الغربي ألفريقيا، أو الرسم الفارسي )أو الهندي( الذي تطبع به المصاحف في إيران والهند وما حولهما