نمط اللغة في علم اللغة الاجتماعي مدخل تطبيقي لطلبة الجامعات = Namtu al-lughah fi Ilm al-lughah al-ijtimai: madkhal thotbiqi li tholabati al-Jami'at

تعليم اللغة العربية طريق إلى زيادة الذخيرة اللغوية للدارسين من غير الناطقين بها، وهي تبنى على مجال معين، ومصطلح نمط اللغة بإمكانه أن يساعد الدارسين غير الناطقين بالعربية على إنماء لغتهم وتحسينها، ويذلِّل لهم فهم الخطاب العربي عن طريق المجال المختار في التحليل والكتابة، ويثري مفرداتهم ويعينهم على ت...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Yeob, Shamsul Jamili, Ali, Asem Shehadeh Saleh
Format: Book
Language:English
Published: IIUM Press 2016
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/50164/1/50164.pdf
http://irep.iium.edu.my/50164/
http://iiumpress.iium.edu.my/bookshop/namtu-al-lughah-fi-ilm-al-lughah-al-ijtimai-madkhal-thotbiqi-li-tholabati-al-jamiat
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:تعليم اللغة العربية طريق إلى زيادة الذخيرة اللغوية للدارسين من غير الناطقين بها، وهي تبنى على مجال معين، ومصطلح نمط اللغة بإمكانه أن يساعد الدارسين غير الناطقين بالعربية على إنماء لغتهم وتحسينها، ويذلِّل لهم فهم الخطاب العربي عن طريق المجال المختار في التحليل والكتابة، ويثري مفرداتهم ويعينهم على تحسين أسلوب الكتابة. وأحيانا يكون نمط اللغة(Register) من نوعيات اللغة حسب الاستخدام، وهو غير مألوف لدى الباحثين العرب؛ لأنه يتشابه مع الأسلوب؛ ولدى اللغويين الملايويين والغربيين هو آلية مؤثرة في تدريس اللغة الملايوية والإنجليزية. وترى الدراسة أن المفردات أو المصطلحات حسب المجال أكثر فعالية في إفهام الطلبة الموضوع المدروس؛ وأن الماليزيين المسلمين يرغبون في تعلم اللغة العربية بهدف التعمق في فهم معاني القرآن الكريم؛ لأن متعلم العربية من غير الناطقين بها بماليزيا، يبحث في القواميس والمعاجم عن المفردات أو المصطلحات غير المفهومة لديه، ويكون ذلك لجوءاً أولياً لمن أراد أن يعرف معاني المفردات أو المصطلحات؛ ولكن هذا العمل لا يحل مشاكله الأساسية المتمثلة في فهم المعنى الحقيقي للجملة أو الكلمة حسب السياق؛ فهو يتوخى الجانب السياقي الذي يعرف بسياق الحال أو الموقف؛ فالمتعلم سيعرف مثلا مفهوم "الجراحة" التي تعنى بعملية جراحية تختص بالمجال الطبي بدلا من أن يدل ذلك اللفظ على "الجرح" المعروف لديه في سياقه الاجتماعي، ومن ثمّ سوف يحفظ المتعلم هذا اللفظ في مجاله الخاص، ويعرف أنه يدل على معنى آخر إذا سيق في مجال آخر. هذه الدراسة سوف تفتح الأبصار أيضاً على مسؤوليات كثيرة في خضم هذا المحيط الواسع من المعلومات، وتزيد من ثقافة المتعلم في إطار الإفادة من إسهام الغرب في إطار يتوافق مع حقيقية اللغة العربية ونظامها.