منهجية التثاقف الحضاري مع الغرب دراسة في مشروع أسلمة المعرفة في فكر عرفان عبد الحميد فتاح

إشكاليات كثيرة نشبت من نفاذ الفكر الغربي في الدوائر الإسلامية ، أهمها إشكالية مديات الأخذ واقتباس واستمداد الفكر الإسلامي للفكر الغربي وقيمه وحضارته، الأمور التي أفضت إلى مواقف متعددة عند النخبة المثقفة في الأواسط الإسلامية، إما الرفض المطلق لمعطيات الغرب والتمرد عليها واعتبارها أفكارا وقيما مخالفة...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Mohd. Daud, Noor Amali
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
English
Published: 2015
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/47692/1/47692_slides.pdf
http://irep.iium.edu.my/47692/2/47692_paper.pdf
http://irep.iium.edu.my/47692/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:إشكاليات كثيرة نشبت من نفاذ الفكر الغربي في الدوائر الإسلامية ، أهمها إشكالية مديات الأخذ واقتباس واستمداد الفكر الإسلامي للفكر الغربي وقيمه وحضارته، الأمور التي أفضت إلى مواقف متعددة عند النخبة المثقفة في الأواسط الإسلامية، إما الرفض المطلق لمعطيات الغرب والتمرد عليها واعتبارها أفكارا وقيما مخالفة ومتعارضة تماما مع الأصالة الإسلامية، وإما الاستسلام المطلق لتلك المطالب واعتبارها السبيل المطلق إلى ترقي سلم التقدم والتحضر، وإما اتباع المنهج الوسطي القائم على الأخذ ما في حضارة الغرب وثقافته من إيجابيات والرد على ما فيها من سلبيات. وفي حمأة هذا التثاقف الفكري والحضاري انبثق مشروع أسلمة المعرفة والذي تولد على ساحة الفكر الإسلامي، حيث قام رواده بالقول إنه نموذج وسطي معتدل في التثاقف مع حضارة الغرب وثقافته ، وإنه مثل السعي الحثيث والجهد الدؤوب من أجل التفاعل مع منجزات الفكر الغربي وحضارته، كما قاموا بوضع تلك المنجزات في التقييم الإسلامي والنظر ما يمكن للمسلمين الأخذ بها من إيجابيات والرد على ما فيها من سلبيات. تأتي هذه الورقة بوصفها محاولة منا بلورة مشروع التثاقف الفكري مع الغرب ونموذج أسلمة المعرفة التي صاغها الدكتور عرفان عبد الحميد فتاح، والذي عد بوصفه واحدا من أعمدة الفكر الإسلامي المعاصر ، والنظر إلى الضوابط التي يجب مراعاتها في عملية الأسلمة كما وضعها، ومقارنة المشروع الذي طرحه مع طروحات المعاصرين له والمنكبين في دراسة الأسلمة من أمثال الفاروقي والسيد نقيب العطاس.