المستشرقون ونزعتهم التشكيكية في السنة قراءة نقدية من المنظور الحديثي

إن المتأمل لتاريخ الأفكار في دراسات السنة قديماً وحديثاً وتطوراتها لتصيبه حيرة عظيمة واضطراب شديد في تسمية بعض الأفكار الحديثة بالأفكار، وإنما هي أحق أن تُسمَّى بالنَّزعات والميول، ومن تلك النزعات والميول "نزعة التشكيك في السنة" التي تبناها المستشرقون، الذين اهتموا بالسنة النبوية اهتم...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Abul Lais, Mohammed
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
English
Published: 2015
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/46406/1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%88%D9%86_%D9%88%D9%86%D8%B2%D8%B9%D8%AA%D9%87%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9.pdf
http://irep.iium.edu.my/46406/2/%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1_%D9%85%D8%B3%D9%86%D8%AF3.jpg
http://irep.iium.edu.my/46406/
http://umconference.um.edu.my/MUSNAD3
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:إن المتأمل لتاريخ الأفكار في دراسات السنة قديماً وحديثاً وتطوراتها لتصيبه حيرة عظيمة واضطراب شديد في تسمية بعض الأفكار الحديثة بالأفكار، وإنما هي أحق أن تُسمَّى بالنَّزعات والميول، ومن تلك النزعات والميول "نزعة التشكيك في السنة" التي تبناها المستشرقون، الذين اهتموا بالسنة النبوية اهتماما خاصا لأنهم عرفوا أنها تتبوأ منْزلةً رفيعةً ومكانةً ساميةً في الإسلام؛ إذ هي عند المسلمين المصدر التشريعي الثاني بعد القرآن، وهي تفسيره وبيانه، فنفثوا من السموم والدسائس ما يأتي: السنة جماع العادات والتقاليد الوراثية، والحديث نتيجة للتطور الديني خلال القرون الأولى، والحديث نتيجة للجدل الديني في القرون الأولى، والقسم الأعظم من الحديث أنشئ بعد قرنين من الزمان، ولم تصح نسبة حديث إلى النبي ، والحديث مزيج من العقائد والأديان والعادات والأفكار السابقة، واتهموا الصحابة وعلماء المسلمين بالوضع، ووجهوا المطاعن في منهج المحدثين. وتوصل الباحث من خلال دراسته لأفكارهم إلى أنها كلها محاولة منهم لللطعن في السنة وتشويه صورتها والتشكيك فيها ليتسنى لهم بعد ذلك التلاعبُ بالقرآن الكريم، وتأويلُه بما يحلو لهم، بل وفي طعنهم في السنة وهدمهم لصرحها هدمٌ للإسلام برُمَّتِه، وعند ذلك تتهاوى أركان المجتمع الإسلامي – كما يزعمون – ويتبدَّد نظامه، ويكون فريسةً سهلةَ المنال لأعداء الإسلام المستشرقين. ويستخدم الباحث لإعداد هذا البحث المنهج الاستقرائي، والنتحليلي النقدي.