هجوم المستشرقين على اللغة العربية: جولدتسيهر أنموذجاً

تهدف هذه الدراسة إلى وضع مزاعم إجنتس جولدتسيهر حول بدايات الدراسات اللغوية العربية تحت المجهر، فطبقا لجولدتسيهر لم تكن أشكال حروف العلة القصيرة (الحركات) عربية أصيلة، بل هي برأيه مأخوذة من السريانية، وزعم الشيء نفسه فيما يتعلق بأقسام الكلم الثلاثة: الاسم والفعل والحرف، حيث افترض مسبقا أنهامن علوم آر...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Yaacob, Solehah@Nik Najah Fadilah
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
English
English
Published: 2013
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/32559/2/power_point_Arabic-Goldziher.pptx
http://irep.iium.edu.my/32559/3/FWCII-2013%28certificate%29.jpg
http://irep.iium.edu.my/32559/4/FWCII-2013%28Letter_of_Appreciation%29.jpg
http://irep.iium.edu.my/32559/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:تهدف هذه الدراسة إلى وضع مزاعم إجنتس جولدتسيهر حول بدايات الدراسات اللغوية العربية تحت المجهر، فطبقا لجولدتسيهر لم تكن أشكال حروف العلة القصيرة (الحركات) عربية أصيلة، بل هي برأيه مأخوذة من السريانية، وزعم الشيء نفسه فيما يتعلق بأقسام الكلم الثلاثة: الاسم والفعل والحرف، حيث افترض مسبقا أنهامن علوم آرسطو في كتاب التفسيرات وأن نسبتها إلى علي (كرم الله وجهه) باطلة،حيث شرح جولدتسيهرهذه الصلة بذكر الخلافات الحاصلة بين علماء المدراس المختلفة في القرن الأول الهجري، مع إشارة خاصة إلى الخلافات العقدية بين المرجئة والقدرية، لأنّه وفي الوقت نفسه كانت تعقد مناظرات لاهوتية عن معتقدات دينية مختلفة بين المسيحيين الشرقيين استنادا إلى تعاليم يوحنا الدمشقي. إن هذه المناظرات كما يرى جولدتسيهر مرتبطة لكون هذه المناظرات حاصلة في الزمان نفسه، فضلا عن إيمانه بأن القديس يوحنا الدمشقي لا بدّ وأن يكون قد أخذ هذه الأفكار من آرسطو. ولما لم يتحدث أي مصدر عربي عن هذه الصلة بنى شكوكه الخاصة التي مفادها أن المصادر الإسلامية رفضت الإقرار بأخذها هذه الأفكار من المسيحية. إن هذه الدراسة غرضها التحقق من مصداقية مزاعمه بخصوص أصل قواعد اللغة العربية ونحوها، والتحقق من حيادية جولدتسيهر العلمية، وستعتمد الباحثة في ذلك منهجا نظريا وتحليليا استنادا إلى دراسات لغوية. وللوصول إلى حكم متوازن بخصوص هذاالنزاع، فإن البنية اللغوية والخلفية التاريخية تم تحليلهما في هذه الدراسة كذلك. كلمات مفتاحية: القواعد، والجدل، والقياس، والشذوذ، واللاهوت، والفلسفة، والمستشرق، وعلم اللغة، والقرآن.