مفهوم الرؤية التربوية: دراسة مقارنة بين الإسلام والغرب = The concept of educational vision, comparative study between Islam and the west
فهذا بحث متواضع جدا أُعِدّ لهذا المؤتمر العلمي،وهو يحتوي على مقدمة أُشير فيها إلى أسباب اختيار البحث، ومشكلة البحث، ومنهجية البحث، ثم قُسم البحث إلى هذه الفصول: 1- مصطلح التربية التعليميّة عامة. 2- الإسلام والرؤية التربوية. 3- مفهوم التربية في الغرب. 4- الحواجز والجسور. الخاتمة (وتحتوي على ال...
Saved in:
Main Author: | |
---|---|
Format: | Conference or Workshop Item |
Language: | English |
Published: |
المجلس الدولي للغة العربية
2012
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/30507/1/30507.pdf http://irep.iium.edu.my/30507/ |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Summary: | فهذا بحث متواضع جدا أُعِدّ لهذا المؤتمر العلمي،وهو يحتوي على مقدمة أُشير فيها إلى أسباب اختيار البحث، ومشكلة البحث، ومنهجية البحث، ثم قُسم البحث إلى هذه الفصول:
1- مصطلح التربية التعليميّة عامة.
2- الإسلام والرؤية التربوية.
3- مفهوم التربية في الغرب.
4- الحواجز والجسور.
الخاتمة (وتحتوي على النتائج والاقتراحات والتوصيات).
المصادر والمراجع
في المقدمـة تحدثنا عن أسباب اختيار هذا البحث، والتي تتلخص في الآتي:
أولا: توضيح أن الغرب ليس كله فساد وسلبيات، بل هناك قنوات عديدة يمكن الاستفادة منها، والتبادل الإيجابي جائز فيها.
ثانيا: شرح الرؤية التربوية التعليميّة من وجهة نظر الإسلام، ومقارنة ذلك بالرؤية الغربية، وكيفية الإفادة والتبادل.
ثالثا: توضيح منهج خطاب التربية التعليميّة في الغرب، وكيفية الاستفادة من هذا الخطاب في مراجعة المنهج التربوي التعليمي في المؤسسات التربوية في العالم الإسلامي على ضوء التفكير الأفقي للتخطيط التربوي، والرؤية الإسلاميّة الشمولية .
أما مشكلة البحث، فهي:
1- عدم وجود رؤية شموليّة موحدة في التشخيص الدقيق لكافة الحواجز الفكرية والتربوية والتعليميّة بين العالم الإسلامي والغربي.
2- مأزق الصياغة المنهجية للتعامل بين العالم الإسلامي والغربي.
3- إشكاليّة الوصول لفتح قنوات للتعامل بين الشرق والغرب.
منهج البحث:
مزج الباحث بين المنهج الاستقرائي، والتحليلي، والمقارن. حيث رجع إلى استقراء الأفكار المطروحة في الساحة العالمية، من قِبل الباحثين، وأولي الكفاية في هذا المجال، ثم قام بتحليلها، واستنباط الأفكار عنها، ومقارنتها.
فصول البحث:
أولا: مصطلح التربية التعليميّة عامة.
تناول الباحث تعريف نظرية التربية، ثم الحديث عن خصائصها، وأهدافها، ووسائلها، وأساليبها، ثم اقتراح منهجية جديدة لدراسة التربية في ظلال التبادل العالمي بين الشرق والغرب.
ثانيا: الإسلام والرؤية التربوية.
يقوم منهج التفكير التربوي التعليمي في الإسلام على رؤية شاملة للكون والحياة والإنسان، تنطلق من العقيدة، وتمتلك أدوات تسقط بها الضوء على الأشياء أو الأشخاص، ومهمة الباحث هنا أن يوضح مفهوم التربية التعليميّة في الإسلام؛ ماهيتها، ومصادرها، وشروطها، ثم يشرح فلسفة المنهج من حيث تعريف المنهج، وأهميته، وخصائصه وأسسه، ثم يقف عند تقويم مناهج التربية التعليميّة، واقعها ومشكلاتها، وعلاجها، ثم يضع اقتراحات لتطوير مناهج التربية التعليميّة، ومحاولة الاستفادة من الطرق التربوية التعليميّة الغربية، وكيفية التبادل المزدوج.
ثالثا: مفهوم التربية في الغرب.
يبدأ الباحث بشرح مفهوم التربية التعليميّة في الغرب في ضوء البيئة الغربية التي تفرض ألوانا من الأولويات، وتعيد ترتيب كثير من القضايا التي تثار للعلم والبحث، ولتوليد المعرفة حولها، وتجبر الباحث على التفاعل معها، وتصرفه عن الأولويات التي وضعها من قبل، كما يشرح مسار التفكير التربوي التعليمي في الغرب الذي يسير في مسارين؛ التفكير الإمبريقي الوضعي، والتفكير العلمي النقدي.
رابعا: الحواجز والجسور.
يبدأ الباحث بالإشارة في ذلك إلى مقولة الشيخ الإمام محمد عبده "ذهبت إلى بلاد الغرب فوجدت الإسلام ولم أجد المسلمين، وأتيت إلى بلاد الشرق فوجدت المسلمين ولم أجد الإسلام".ويوضّح التفسير الإيجابي لمقولة الإمام من وجهة نظره، وخلاصتها أن بلاد الغرب ليست كلها فساد في فساد، بل هناك جوانب إيجابية يمكن الاستفادة منها، فكل من ذهب إلى الغرب أو عاش فيه أو عمل فيه سيشعر أن الغرب كتاب مفتوح فيه الصالح والطالح. والإشكاليّة هنا ليست هي الغرب في حدّ ذاته، ولكن اختيار الإنسان نفسه. ومن ثم يأتي هنا حسن الاختيار، والتعامل والتبادل العلمي، ونستطيع أن نفتح قنوات جديدة للاستفادة والإفادة في كل المجالات المتاحة بيننا وبين الغرب، بحيث نسعى إلى إزالة الحواجز، وبناء الجسور، وأيضا يقدّم الباحث بعض الأفكار التي تساعد في هذا المجال.
|
---|