مشكلات تعليم اللغة العربية:عقبات وحلول = The problems of teaching Arabic language: obstacles and solutions

يتناول هذه البحث مشكلات تعليم اللغة العربيّة، ويبرز بعض العقبات المهمة في تعليم اللغة العربيّة، ويحاول إيجاد الحلول لها. إن التحديات التي تواجه اللغة العربية متعددة، والقضايا التي أُثيرت حولها كثيرة. فقد غدت اللغة العربية غريبة في ديارها، مع أنها لاقت اهتمامات واضحة، واحتراماً وتقديراً في بلاد أخرى...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Hussein, Nasr El Din Ibrahim Ahmed
Other Authors: BIN MUSA, ALI ABDULLAH
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
Published: المجلس الدولي للغة العربية 2013
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/30497/7/IMG.pdf
http://irep.iium.edu.my/30497/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:يتناول هذه البحث مشكلات تعليم اللغة العربيّة، ويبرز بعض العقبات المهمة في تعليم اللغة العربيّة، ويحاول إيجاد الحلول لها. إن التحديات التي تواجه اللغة العربية متعددة، والقضايا التي أُثيرت حولها كثيرة. فقد غدت اللغة العربية غريبة في ديارها، مع أنها لاقت اهتمامات واضحة، واحتراماً وتقديراً في بلاد أخرى ناطقة بغيرها. لماذا لا ؟!. وقد كرّمها الله –سبحانه وتعالى –أيما تكريم، عندما أنزل بها الوحي، لتكون لغة التنزيل، وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ، عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ، بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ لغة أهل الجنة، تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا.لغة خاتم الأنبياء، محمد ابن عبد الله، النبي الأمين (صلى الله عليه وسلّم)، لغة خاتمة الرسائل السماوية، لغة كافة الناس  وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون . بل نجد تدريس اللغة العربية أصبح غريباً في وطنها الأصلي، مما جعل الدكتور طه حسين يصرّح في كتاب (لأدب الجاهلي) قائلاً: "إن لغتنا العربية لا تُدرّس في مدارسنا، إنما يُدّرس فيها شيء غريب، لا صلة بينه وبين عقل التلميذ وشعوره وعاطفته". ومن ثمّ، فهناك عقبات تقف في طريق تعليم اللغة العربيّة، ومن هذه العقبات ، على سبيل المثال: القنوات الفضائية، برامج الشبكة العنكبوتية، التلفاز أو الإذاعة المرئيّة، الصحافة، المناهج الدراسيّة، مربيات الأطفال، اللهجات العاميّة، الدخلاء، ضعف المعلمين، عدم الرغبة، الوسائل التعليميّة، ضعف التعلّم الإلكتروني،الاغتراب إلى البلاد الناطقة بغير العربيّة، عدم الممارسة والتطبيق، الازدواجيّة، التجنّس بجنسية الآخر إلى آخره. إذن هذه المشكلات وغيرها هي العقبة الرئيسة في تعليم اللغة العربيّة، فعلينا الاهتمام بها وماولد دراستها، وتحليلها، والسعي إلى إيجاد الحلول، وإزالة العقبات حتى يسهل الطريق لمحبي هذه اللغة العظيمة التي كرّمها الله عزّ وجلّ. وهي لغة الهوية، وموحدة الشعوب الإسلاميّة، هي لغة التراث، ولغة القرآن الكريم. النتائج والتوصيات: 1-الاهتمام بتأهيل مدرسي اللغة العربية تأهيلاً علميّاً موجهاً. 2-توجيه ومراقبة وسائل الإعلام المختلفة من قبل الدولة في الأداء المتميّز، والحفاظ عليه. 3-أن يلتزم أصحاب القنوات الفضائية باحترام الذوق العربي في لغته الفصحى. 4-أن تهتم المؤتمرات القادمة بوضع الحلول الناجعة لحل المشكلات التي تواجه اللغة الفصحى. 5-تربية الأبناء، والأجيال القادمة على احترام اللغة الفصحى، وتحفيزهم على ذلك.