منهجية التعامل مع البعدين الزماني والمكاني في السنة عند المحدثين= Manhajiyat atta’amul ma’a al-Bu’dain azzamani wa al-makani fi Assunnah enda al-Muhadditheen

معها تعاملاً سليماً، يدعو إلى مراجعةٍ انتقائيةٍ لما حوته دواوينُ السنة من الأحاديث والآثار، وقراءةٍ تحليليةٍ لتفاعلاتها مع العصر ومعطياته، والمجتمع ومقتضياته، والفرد وقدراته، ومن ثم محاولة وضع المنهجية للتعامل مع السنة في إطار أبعادها المختلفة، مستوحياً من تعامل النبي r معها، مما يتيح للسنة مناخاً ط...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Al-Khayrabadi, Mohammed Abul Lais
Format: Article
Language:English
Published: MuslimOnline.com 2004
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/17560/1/17560.pdf
http://irep.iium.edu.my/17560/
http://www.moslimonline.com/?page=artical&id=847
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:معها تعاملاً سليماً، يدعو إلى مراجعةٍ انتقائيةٍ لما حوته دواوينُ السنة من الأحاديث والآثار، وقراءةٍ تحليليةٍ لتفاعلاتها مع العصر ومعطياته، والمجتمع ومقتضياته، والفرد وقدراته، ومن ثم محاولة وضع المنهجية للتعامل مع السنة في إطار أبعادها المختلفة، مستوحياً من تعامل النبي r معها، مما يتيح للسنة مناخاً طبيعياً تتوحد به الأمة، وتتقلَّص الخلافات، ومناخاً حركياً يضمن لها الخلود والبقاء واستمرارية العطاء، وحصناً منيعاً تتبدَّد عليه الشكوك والشبهات التي حيكت أو تحاك حولها. وبحثاً عن الحق والحقيقة جاءت هذه الدراسة التي اختارت واحداً من تلك الأبعاد المختلفة للسنة، وهو "البعد الزماني والمكاني" الذي يعدّ أحد العوامل المساعدة على فهم السنة، والوصول إلى مرادها على وجه التقريب، والتعامل معها على نحوٍ معقولٍ ومقبولٍ، لا سيما أننا وجدنا في القرآن والسنة بعض المواقف الواضحة لتقدير الظروف والحالات، الأمر الذي أكَّد على أن للظروف سلطاناً وتحكماً في نـزول الوحي حسبها، وتأثيراً لا يسع أحداً إنكارُه، وكذلك لا تخلو مواقف الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين من التعامل مع السنة حسب الظروف والملابسات، حتى ولو أدى بهم ذلك إلى استحداث حكمٍ جديدٍ في القضية المَعنيَّة، مخالفٍ للنص في الظاهر، وليس بمخالفٍ في الحقيقة، وذلك لفتح المجال لعملية البحث عن منهجيتهم للتعامل مع السنة وفق الظروف، وتقريب الموضوع إلى الأذهان أكثر.