العلاقة بين الأجيال: أسباب الخلاف وطرق تعزيز الوئام

قضية الاختلاف بين الأجيال حقيقة قديمة في حياة الأمم والمجتمعات، فلكل جيل من الأجيال تجربته ومشاكله وأفكاره الخاصة. لا تثبت صورة العلاقة بين الأجيال على وتيرة واحدة، فأحياناً تكون صاخبة ومتوترة، وأحياناً هادئة ومستقرة. تتمثل مشكلة البحث في أن الاختلافات بين الأجيال أصبحت في العصر الحاضر أكثر اتساعاً...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: بكر, محمد عادل عبد الله, محمد زيدان, أشرف, عبد القادر, فخر الأدب
Format: Article
Language:English
Published: Pusat Kesejahteraan Insan dan Komuniti, Universiti Kebangsaan Malaysia 2020
Online Access:http://journalarticle.ukm.my/15449/1/396-Article%20Text-1384-1-10-20200615.pdf
http://journalarticle.ukm.my/15449/
http://spaj.ukm.my/jalhikmah/index.php/jalhikmah
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:قضية الاختلاف بين الأجيال حقيقة قديمة في حياة الأمم والمجتمعات، فلكل جيل من الأجيال تجربته ومشاكله وأفكاره الخاصة. لا تثبت صورة العلاقة بين الأجيال على وتيرة واحدة، فأحياناً تكون صاخبة ومتوترة، وأحياناً هادئة ومستقرة. تتمثل مشكلة البحث في أن الاختلافات بين الأجيال أصبحت في العصر الحاضر أكثر اتساعاً في مساحتها وأكثر عمقاً في تأثيرها نتيجة الطفرة الكبيرة في المتغيرات العالمية المعرفية والمعلوماتية والثقافية. يهدف البحث إلى بيان أسباب الخلافات بين الأجيال وبيان طرق تعزيز الاستقرار بينهم. ويستخدم المنهج التحليلي الاستنباطي حيث يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع، ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً وذلك بهدف دراسة العلاقة بين الأجيال، وبيان أسباب الخلافات بينهم. تتمثل أهم نتائج البحث في التأكيد على أن الهوة قد اتسعت بين الأجيال بسبب التباين الكبير في واقع الحياة واختلاف المشاكل وفارق السن والخبرة، فضلا عن التهميش وسلوكيات التسلط التي يمارسها الجيل الكبير وما ينتج عنها في كثير من الأحيان من صراعات وتمرد جيل الشباب. كما يمكن القول أن الصحة النفسية لأفراد المجتمع ترتبط بطبيعة العلاقة بين أجياله، فعندما نهتم بالتنمية المستدامة، ويُسمح للأجيال الجديدة بالمشاركة يسهل تناقل الخبرات، وتقوى رغبة الشباب في التفاعل الإيجابي والتعاون مع الآخرين وتزداد قدرتهم على الأداء وتحمل المسؤولية.