موقف النحاة من الأحاديث النبوية في استنباط القواعد النحوية

الاحتجاج اللغوي لدى النحويين بمعنى استنباط القواعد النحوية من المصادر الأساسية؛ ومنها النقل والإجماع والقياس والاستصحاب وغيرها. فهذه المصادر لها مستويات، فالنقل مثلا يتكون من القرآن والحديث النبوي والشعر العربي. فالقرآن لا داعي في النقاش عن موثوق به. وأما الحديث النبوي فتأليف في إعرابه قليل جداً إذا...

全面介绍

Saved in:
书目详细资料
主要作者: Yaacob, Solehah@Nik Najah Fadilah
格式: Book Chapter
语言:English
出版: Universiti Malaya 2015
主题:
在线阅读:http://irep.iium.edu.my/45214/8/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%B6%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%B7.pdf
http://irep.iium.edu.my/45214/
标签: 添加标签
没有标签, 成为第一个标记此记录!
实物特征
总结:الاحتجاج اللغوي لدى النحويين بمعنى استنباط القواعد النحوية من المصادر الأساسية؛ ومنها النقل والإجماع والقياس والاستصحاب وغيرها. فهذه المصادر لها مستويات، فالنقل مثلا يتكون من القرآن والحديث النبوي والشعر العربي. فالقرآن لا داعي في النقاش عن موثوق به. وأما الحديث النبوي فتأليف في إعرابه قليل جداً إذا ما قورن بإعراب القرآن الكريم، بل إن التأليف فيه لم يتجاوز عن ثلاثة كتب كما قال السيوطي في مقدمة كتابه عقود الزبرجد أنه لم يسبقه غير إمامين وهما العكبري وابن مالك. ما معنى بإعراب الحديث؟ أي يستخدم المؤلف الأحاديث النبوية في الاحتجاج اللغوي كالمصدر في استنباط القاعدة النحوية. ولماذا يحتاج إلى كتاب في إعراب الحديث في استنباط القاعدة النحوية؟ ولِمَ لم يكفي بموثوق القرآن الكريم والشعر العربي؟ وهذه الأسئلة لها النقاش التالي فيما بعد. وذلك بعرض الشواهد والبراهين وأقوال العلماء، متبعة في ذلك المنهج التحليلي النقدي.